The Definitive Guide to تأثير وسائل الإعلام على الشباب
The Definitive Guide to تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Blog Article
تمت الكتابة بواسطة: محمد مروان آخر تحديث: ١١:٢٤ ، ١٢ سبتمبر ٢٠١٨ ذات صلة أثر الإعلام على الشباب
والحديث عن إشكالية الهُوية لا ينفصل عن اللغة فلا نجد جماعة من البشر لها نفس الهُوية إلا ولها نفس اللغة وفي كثير من الأحيان تسعى لفرض لغتها هذه ولعل النموذج الشهير على ذلك الكرد فرغم أنهم يتوزعون على أكثر من دولة إلا أنهم ينتمون فقط لقوميتهم وهويتهم ويتحدثون لغة واحدة رغم اختلافها عن باقي أقاليم الدول المتواجدين فيها , فاللغة هى التي تصون وتحمي الهوية وهى تحيا بالاستعمال والتداول ونتيجة للوسائل التكنولوجية الحديثة هذه تبعثرت الهُويات ليسود نموذج ثقافي وحيد ويصيح هو المركز وهو ما يُعرف باسم المثاقفة حيث انحسار الهويات المختلفة في ثوب جديد وهذا بالتأكيد سلبي حيث ما هو إلا قضاء على ثقافة لصالح أخرى ومثال على ذلك نجد ضعف اللغة العربية بسبب هيمنة اللغة الإنجليزية على الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) .
إن اثارة الافراد والجماعات وإعادة تشكيل اتجاهاتهم وسلوكياتهم هو مهمه الاعلام المعاصر، الذي يمكن عده-دون مبالغة-إعلاميا مجانبا للقواعد والضوابط والقوانين التي ينبغي ان تحكم مجاله وتحقق توازنه، لما ينطوي علية من تمرد علي الثوابت وتحرر من كل رقابة، لتتحقق هيمنتها الناعمة التي تسعي القوي الامبريالية الي انتاج وتداول خطاب جذاب شكلا ومضمونا لاستثارة الجمهور والتلاعب بعقلة من دون ان يدرك، مستعيرا الكثير من المفاهيم والأفكار التي تحظي بمكانة مميزه داخل النسيج الاجتماعي المستهدف وإعادة صياغتها وتوظيفها علي نحو يخدم مقاصد وغايات القائم بالاتصال .
..تحديات إدارة العلاقة بين الحرس الثوري والإصلاحيين في إيران اتجاهات الدعم: الخيارات الفرنسية في دعم لبنان ووقف التصعيد مع إسرائيل قراءة فلسفية .. غرسات الدماغ وأطروحة العقل الممتد التداعيات والآفاق .. النزاع الروسي الأوكراني في ضوء القانون الدولي العام من نحن
مواضيع ذات صلة بـ : تأثير وسائل الإعلام على الشباب موضوع تعبير عن وسائل الإعلام
يؤثّر الإعلام بوسائله المتعددة في أفكار الإنسان وقيمه واخلاقه وتصرفاته أيضًا، فلهذه الوسائل الإعلامية قدرة سحريّة على التأثير في اللاوعي لدى الناس وزرع الأفكار التي تطرحها في سلوكياتهم اليومية والحياتية، كما انّها تغير وجهة نظرهم في العالم الذي حولهم، وقد تقوم بعملية استبدال كامل للقيم، وزرع قيم أخرى بدلًا منها، من خلال تكوين صور نمطية وذهنية حول الكثير من الموضوعات، ولا شكّ انّ الهدف الأساسي من هذه القدرة في التأثير هو البناء والإصلاح والمساهمة في غرسالقيم الأخلاقية الحسنة، ولكن قد يكون لها التأثير العكسي أحيانًا فتسبب آثارًا مدمرة للمنظومة القيمية في المجتمع، وهذا يحدث عندما تختار وسائل الإعلام نماذج تريد للناس أن تتخذ منها قدوة يحتذى بها، وأكثر فئات المجتمع تأثرًا بهذه القدوات هم الشباب الذي هم في سن المراهقة، فمن السهل التحكم بهم وتغيير قيمهم من خلال طرحها في تصرفات هذه البطل القدوة، فتنشأ ظاهرة التقليد الأعمى من دون التمييز بين القيم الصحيحة والسليمة وبين الاختيارات الخاطئة والأفعال المشينة، ويختلط المرفوض بالمقبول سواء أكان دينيًا أو مجتمعيًا، فقد تصبح السلوكيات والقيم الخاطئة مقبولة ومنتشرة في المجتمع، وهذا دليل على الأثر الرهيب التي قد تتركه وسائل الإعلام في القيم الأخلاقية في أي مجتمع.[٢]
حسب ما هو دارج ومؤرخ فإن القرن الخامس عشر شهد انطلاق ثورة الطباعة الصحفية، والبدء بطباعة الجرائد نور والكتب بشكل كبير، لكن دون استخدام مفهوم الصحافة والإعلام الذي بدأ العمل به في أوائل القرن العشرين، وبشكل معاصر اشتمل على وسائل سمعية ومرئية باعتبارها وسائل أكثر تقدماً أسهمت في تقديم محتويات ترفيهية ومعلوماتية بفضل التكنولوجيا التي ساعدت في النمو الكبير الذي طرأ على قطاع الصحافة والإعلام. المراجع
وبحسب البيان، فإنّ الشباب "قدموا التوجيه والمدخلات في ما يتعلق بمحتوى الدراسة الاستقصائية"، وشاركوا في مجموعات التركيز والمقابلات لمساعدة فريق البحث على تحديد الأولويات وتفسير النتائج.
هو من سائل الإعلام المرئية والذي يُعدّ أهمّ مؤثرٍ بين مؤثراتِ الإعلام المقروءة، والمسموعة، وذلك لوجودهِ في كل منزلٍ في العالم، ويعمل على التأثير المباشر على الفكر البشري من خلال تزويد الأفراد بالمعلومات عن طريق الاعتماد على الصوت، والصورة، والكتابة في توصيلها لهم، ومن هنا يبدأ تأثيره على التنشئة الاجتماعية، وخصوصاً في مرحلة الطفولة، والتي ترتبط باهتمام الأطفال بمشاهدة الرّسوم الكرتونية المتحركة على شاشة التلفاز، والتي تعمل على تعليمهم العديد من المهارات الجديدة، والتي لم يكونوا على علمٍ مُسبقٍ بها.
وتعد الهيمنة اللغوية أمرًا في غاية الأهمية حيث بذلك الهيمنة يتم بث أفكار تسيطر على عقول الشعوب ليصبحوا أمام معضلة وهي طغيان اللغة الأجنبية على معاملاتهم اليومية
يتجلى الأثر الكبير للإعلام بوسائله المتعددة على جوانب حساسة من حياة الأطفال والشباب بالأخص الجوانب النفسية والاجتماعية، وفيما يأتي نبين أبرز الجوانب التي يطالها التأثير من قبل الإعلام:
وما أرسل الله الرسل إلا لإعلام الخلق بحقيقة الخالق وبيان الطريق الصحيح للحياة السعيدة، وجاء كل نبي ورسول يؤكد هذه المهمة (أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم..)، وكان هذا أمر الله لرسوله الخاتم: (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)، البلاغ هو الإعلام بكل وظائفه: بشارة ونذارة، وتفسير وإيضاح، وإخبار وتذكير، وهذا ما حواه كتاب الله - تعالى - في كثير من آياته الكريمة.
أكد عدد كبير من علماء الإعلام والاتصال أن معظم الدول والأنظمة السياسية تستخدم وسائل الإعلام للسيطرة وبث أفكارها واتجاهاتها وذلك للتأثير على الجمهور والناس وذلك لصالح فئة سياسية معينة ويمكن أن تكون هذه الأفكار مشوشة بغرض فرض أفكار معينة والتسليط على قضايا معينة فالفرد الذي يشاهد التلفاز بصورة كبيرة تكون لديه مصادر محدودة من المعلومات، أما من تتعدد مصادره في تناول المعلومات والأخبار تكون لديه أبعاد أخرى، لذلك فالاعتماد على وسيلة وحيدة للمعلومات قد يعرض جانب واحد ولنكون رؤية وفكرة شاملة يكون ذلك بالقراءة و الاطلاع والمعرفة التي تعمل على بناء وعي وفكر متميز ومتنوع.
وإذا كان التلفاز يحمل للمشاهد برامج متنوعة وموضوعات مختلفة فلا شك أن برامج الترويح وفي مقدمتها المسلسلات والدراما تمثل أكثر البرامج مشاهدة وإقبالاً.